تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثرا لشاب فلسطيني يقيم في قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات الحصار الإسرائيلي للعام الثاني عشر.
وفي مشهد مؤثر، لم يجد الشاب الفلسطيني إبراهيم بربخ، من سكان مدينة خان يونس جنوبي القطاع، سوى الحديث إلى أهل القبور.
وظهر الشاب، الذي يعرف بين شباب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بلقب "هيما"، في فيديو قصير وهو يسأل أهل القبور بقوله: "إذا انتم عايشين تحت الأرض أحسن منا قولوا لنا؟".
وقال بربخ، الذي بدت عليه علامات التأثر الكبير بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وتفشي البطالة والفقر، خاصة بين فئة الشباب، إن المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة "غير حاسيين (لا يشعرون) فينا (أهل قطاع غزة)".
واعتبر أن المسؤولين الفلسطينيين تسببوا "بدمار" مستقبل الشبان الفلسطينيين، واصفا العيش في غزة تجت الحصار الإسرائيلي بـ"الجحيم".
وفي تعليق له على الفيديو، كتب مواطن فلسطيني يدعى "أبو فراس وادي" على صفحته على "فيسبوك": "صرخة مواطن غزي بين القبور، ويناشدكم أصحاب المعالي أن تحسوا بشعب تحسبهم أحياء، لكنهم على مقربه شبر أو أدنى من الموت".
وأضاف: "باختصار، موت بطيء، وهذا المواطن ربما كان مناضلا أو أسيرا ذات يوم، وحتى إن لم يكن، فيكفي أنه صمد في وجه الاحتلال"، رافضا بشدة "سياسه تركيع أهل غزه".
وقال عماد البطة الذي شارك الفيديو على صفحته على الموقع ذاته: "اللهم كن عونا ونصيرا لكل من ضاقت بهم الدنيا، وانتقم ممن حاصر غزة وأهلها خلال 11 عاما".
تحذير من تداعيات فشل مؤتمر روما في دعم تمويل الأونروا
مؤتمر روما يدعم وكالة الأونروا بـ100 مليون دولار
تقرير إسرائيلي يقر بانتهاك الجيش القانون الدولي بعدوان غزة