قال مسؤولون إن انفجارا في العاصمة الأفغانية كابول، السبت، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين وذلك في هجوم استهدف في ما يبدو شركة تعاقد أجنبية.
وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن كل القتلى والمصابين في الانفجار مدنيون ولا يوجد ضحايا في صفوف المتعاقدين.
وذكر مسؤولو الشرطة أنها ما زالت تتحرى سبب الانفجار ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وعلى الرغم من أن هذا الانفجار يعد صغيرا نسبيا مقارنة بانفجارات أخرى أسقطت عشرات القتلى في الآونة الأخيرة إلا أن استمرار وقوع الهجمات في كابول يقوض الثقة في حكومة الرئيس أشرف عبد الغني التي يدعمها الغرب.
وقال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يوم الأربعاء: "كابول هي محور جهدنا الرئيسي" في إشارة إلى القوى الدولية التي تساعد قوات الأمن والدفاع الأفغانية.
اقرأ أيضا: ما سبب زيارة وزير الدفاع الأمريكي المفاجئة إلى كابول؟
ووصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس صباح الثلاثاء الماضي إلى كابول في زيارة غير معلنة مسبقا، بعد أسبوعين من تقديم الرئيس الأفغاني أشرف غني عرضا لحركة طالبان للبدء في مفاوضات سلام.
وقال ماتيس للصحفيين في الطائرة العسكرية التي كانت تقله إن "الولايات المتحدة تلحظ علامات على اهتمام حركة طالبان ببحث إمكانية إجراء محادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 16 عاما".
وأضاف: "هناك اهتمام لاحظناه من قبل طالبان (...) قد لا يأتي جميع طالبان دفعة واحدة (...) لكن من الواضح أن بعض العناصر من بينهم، مهتمون بإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية".
وكان الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني عرض الشهر الماضي إجراء محادثات دون شروط مسبقة مع مسلحي طالبان في ما اعتبره مسؤولون أمريكيون عرضاً كبيراً من جانب كابول.
ماتيس يدافع عن الدعم الأمريكي للتحالف العربي في اليمن
أمريكا تتهم إيران بالتدخل بانتخابات البرلمان العراقي
مقتل 18 جنديا من القوات الخاصة الأفغانية في هجوم لطالبان