تلقى رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن "الاتصال تناول آخر تطورات جهود مكافحة الاٍرهاب، فضلا عن المستجدات علي صعيد الوضع الراهن في عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في ليبيا وسوريا".
وأضاف راضي في بيان له: "تطابقت الرؤى بشأن الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، وأهمها الدفع قدما بالمسارات السياسية حتي يمكن التوصل إلى تسويات تنهي المعاناة الإنسانية القائمة، وتعيد الاستقرار إلى الدول التي تشهد أزمات بما يحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها".
ووفق البيان، "اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بينهما خلال المرحلة المقبلة إزاء الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة الثنائية.
والعلاقات المصرية الفرنسية توصف وفق مراقبين بـ"الجيدة"؛ إذ تمثل صفقات التسليح رأس الحربة فيها، بخلاف الاهتمام بملفات عديدة بينها ملف استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ 2014.
وتعاني المنطقة أزمات عدة، لاسيما في ليبيا وسوريا واليمن، إذ تشهد تلك الدول مواجهات مسلحة منذ سنوات، وسط محاولات دولية وعربية لإجراء تسويات سياسية في هذا الصدد.
"تمويلات وقصف" يكشفان دور مصر والإمارات في ليبيا
حديث عن خداع فرنسي لمصر بصفقة الرافال.. ما علاقة أمريكا؟
بلاغ ضد أبو الفتوح بعد تصريحاته المعارضة للسيسي (فيديو)