قدم الخبير الدبلوماسي الأمريكي بيل ريتشاردسون، نصيحة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يحذره فيها من بيونغيانغ.
وأكد ريتشاردسون في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس
برس، أنه "من الجرأة القبول بعقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون"،
محذرا في الوقت ذاته من أن "الدبلوماسية ليست من برامج تلفزيون الواقع".
ونصح السفير الأمريكي السابق، ترامب "بالإحاطة بفريق جيد واتباع استراتيجية متينة"، مضيفا أن "الأمور لا يمكن
أن تكون أسوأ مما هي عليه اليوم، في ما يتعلق بالعلاقات والتوتر في شبه الجزيرة
الكورية".
ورأى ريتشاردسون أنها "فرصة حقيقية، وأهنئ
ترامب على مبادرته البالغة الجرأة بقبول هذه الدعوة"، معربا عن قلقه من
"قلة التحضير والانضباط من جانب الرئيس الأمريكي ترامب".
اقرأ أيضا: كيف قدم ترامب هدية لكيم جونغ من خلال قبول القمة؟
وأوضح ريتشاردسون أن إمكانية عقد هذه القمة بين
الزعيمين أمر "غير معهود على الإطلاق في الدبلوماسية حيث تتم الأمور بالعادة
بصورة تصاعدية"، لافتا إلى أن "الهدف الأمريكي نزع السلاح النووي، لكن
لا أعتقد أن هذا هدف واقعي، ويجب الدفع بأقصى قوة في اتجاه كبح قوات كوريا
الشمالية النووية والبالستية والتقليدية وتجميدها".
وذكر أن "كيم جونغ أون البالغ من العمر 34
عاما، لا يمكن التكهن بما سيفعله، وهو أحيانا غير عقلاني، لكننا قللنا من
شأنه"، معتقدا أنه "منذ فترة طويلة لديه خطة ورؤية نهائية، ولقد تطور
فانتقل من زعيم يلقي قنابل إلى رجل لديه رؤية استراتيجية، ونجح بصورة عامة في
إحياء الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية خلال الألعاب الأولمبية".
وطالب الخبير الدبلوماسي بالتثبت من عدم الوقوع في
فخ ينصبه الكوريون الشماليون، الذين يبرعون في فن التفاوض على اتفاقات قبل
الانسحاب منها.
عودة التصعيد الإعلامي بين بيونغيانغ وواشنطن
مونيكا عشيقة كلينتون للأضواء مجددا.. ماذا قالت عن قصتها؟
بيونغيانغ تدين عقوبات واشنطن الجديدة وتتهمها بإثارة الحرب