أجرى أطباء وممرضون كينيون بمستشفى، في العاصمة نيروبي، عملية جراحية في الدماغ لمريض بالخطأ، ما دفع إدارة المستشفى إلى توقيفهم وفتح تحقيق.
وحدث خلط في ملفات مريضين، جعل الجراحين يجرون عملية جراحية لدماغ مريض يحتاج فقط إلى علاج انتفاخ بسيط، مكان آخر يعاني تخثرا في الدم.
ولم يدرك الجراحون الخطأ إلا بعد ساعات من فتح دماغ المريض، إذ تبين لهم أنه لا وجود لأي تخثر للدم في دماغ المريض الذي أمامهم، حسبما جاء في الصحف المحلية.
ويوجد المريض الذي أجريت له العملية في فترة نقاهة، فيما فتحت إدارة المستشفى تحقيقا في الحادث، وقالت مديرة مستشفى كينياتا الوطني، ليلي كوروس: "إن المستشفى يعبر عن أسفه الشديد لما حدث، وسيعمل ما بوسعه لضمان سلامة وصحة المريض المعني بالأمر، الذي يتعافى حاليا"، حسبما نقلت "بي بي سي".
وأضافت أنه تم توقيف الطبيب الجراح والممرضين وطبيب التخدير المعنيين بالحادث، لكن قرار التوقيف أثار سخط الأطباء، الذين برروا احتجاجهم بأن المسؤولين عن تحديد هوية المرضى هم الذين ينبغي معاقبتهم.
ودافعت نقابة الأطباء والصيادلة والجراحين عن العاملين في المستشفى، وقالت إنهم يعملون في ظروف سيئة؛ نظرا للعدد الكبير من المرضى، وقلة الإمكانيات، وقال مسؤول النقابة إن "الطبيب الواحد قد يجري من 10 إلى 19 عملية في اليوم".
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي القائمين على المستشفى، وعلقوا على الحادث، وطالب بعضهم باستقالة جميع المسؤولين في المستشفى.
وأعاد الحادث الجدل بشأن مزاعم تعرض نساء في قسم التوليد لاعتداءات جنسية في المستشفى نفسه، بالإضافة إلى حادثة اختطاف رضيع في فبراير/ شباط.
هكذا تفاعل المشاهير مع خروج ملك المغرب من مصحة فرنسية