قال الكاتب الإسرائيلي والضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، يوني بن مناحم، إن حركة حماس تحاول أن تفرض تحدياً جديداً على جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر القيام بمسيرات جماهيرية كبيرة على الحدود.
وأضاف بن مناحم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن هذه المسيرات ستكون تحت عنوان مسيرات العودة الكبرى، وستحتوي آلاف الفلسطينيين من أجل التوجه إلى نقاط التماس الحدودية مع الجيش الإسرائيلي".
وادعى الضابط الإسرائيلي السابق أن هذه الفكرة مأخوذة من تجربة حزب الله، حيث استخدمها في العام 2011 على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وكان عدد من النشطاء قد أطلقوا دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى "مسيرة العودة الكبرى"، ورحبت حركة حماس بهذه الدعوات، وقال القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق في تغريده له على "تويتر": "إن الخط الزائل لن يكون حائلاً أمام أهالي غزة، وإن مسيرة العودة الكبرى الزاحفة نحو أرضنا ستكون طريقًا للنصر والعودة"، لكن حركة حماس لم تتبن هذه المسيرات رسمياً.
ودعت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسمى "مسيرة العودة الكبرى" كافة الفصائل الفلسطينية وقوى المجتمع المدني والنقابات إلى المشاركة في مسيرة العودة الكبرى، "مع مراعاة الطابع الشعبي لهذه المسيرة وألا تتخذ صبغةً فصائليةً لنزع المبررات من حكومة الاحتلال لاستهداف هذه المسيرة السلمية" وفق ما ذكرته الصفحة.
حرب نفسية إسرائيلية ضد الفلسطينيين.. هؤلاء المستهدفون
الاحتلال يفرض ضرائب على عقارات كنسية وأممية بالقدس
الجيش الإسرائيلي: جيش حربي أم شرطة قمع؟