قضت محكمة سعودية بتغريم الداعية عائض القرني، مبلغا ماليا كبيرا، بعد إدانته بسرقة أدبية.
وقالت صحف سعودية، إن ورثة الأديب السوري عبد الرحمن رأفت باشا، كسبوا قضية رفعت ضد القرني لاتهامه بالسطو على كتاب والدهم "صور من حياة الصحابة".
وأدين القرني بأنه قرأ فقرات من الكتاب بشكل حرفي، في برنامج تلفزيوني، دون نسب الكلام إلى المؤلف، وهو ما دفع المحكمة إلى تغريمه مبلغ 30 ألف ريال سعودي، لانتهاكه حقوق الملكية الفكرية، و120 ألف ريال يتوجب على الداعية السعودي تقديمها إلى شركة "دار الأدب الإسلامي"، إضافة إلى إلزام الإذاعة التي بثت البرنامج، يإيقاف إعادة حلقات البرنامج.
المحامي عبد الرحمن اللاحم، الموكل من قبل ورثة باشا، علق على الحكم قائلا: "بعد خمس سنوات من التقاضي؛ حصلنا على حكم ضد أحد الوعاظ بالوكالة عن مجموعة من الورثة قام ذلك الواعظ بالسطو على كتاب لوالدهم رحمه الله، وحكمت عليه اللجنة بغرامة 30 ألف وتعويض لموكلنا بـ 120 ألف وسنعترض على الحكم".
وتابع: "المحامي المحترف؛ لا يلتفت لمكانة خصمه ولا الجماهير التي تقف خلفه، وإنما يعنيه (الورق) ومستندات القضية ومتى ما قتنع بها ؛ توكل على العزيز الحكيم ، ورمى الملف بالمحكمة، ولا يعنيه صراخ الغاضبين".
يذكر أن القضية رفعت ضد القرني قبل نحو خمس سنوات، ولا تعد هي الأولى التي يتهم فيها الشيخ السعودي بالسرقة الأدبية.
ففي كانون ثاني/ يناير من العام 2012، أصدرت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام، حكما بتغريم القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، بسبب اتهامه بسرقة فقرات من كتاب "لا تيأس" من مواطنته الكاتبة سلوى العضيدان.
إغلاق حساب أميرة سعودية بعد تغريدة مثيرة وأنباء عن اعتقالها
جدل بـ"تويتر" بعد حديث عائض القرني عن اعتزاله السياسة
هذا وضع عبد الله آل ثاني في الكويت بحسب مصدر حكومي