نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر مقرب من
وزارة الدفاع قوله إن الوزارة حظرت استخدام
الهواتف الذكية في صفوف الوحدات
العسكرية المتمركزة بسوريا.
وأوضح المصدر أن القرار يشمل كافة الوحدات
العسكرية المشاركة في العمليات العسكرية بسوريا أما تلك الوحدات الموجودة في
روسيا
فهناك مشروع لإصدار قرار بمنعها من
الهواتف الذكية سواء كان منتسبوها عسكريين أو مدنيين داخل الوزارة.
ولفت إلى أن الإجراءات المتخذه ليست بالجديدة
وتم اتخاذ القرار بمنع الهواتف الذكية في سوريا منذ فترة ليست بعيدة.
وكان مصادر في وزارة الدفاع الروسية قالت
لصحيفة "إزفيستيا" المحلية إن تعليمات صدرت لكافة العاملين والمجندين
بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المحلية مثل "أدونوكلاسنكي"
و"فكنتاكتي" بالإضافة لـ"فيسبوك".
وطلبت الوزارة من كافة منتسبيها عدم نشر معلومات أو صور عن أماكن
خدمتهم أو تحديد مواقعهم الجغرافية لافتة إلى أنه ستقوم بوضع قانون خاص بشأن هذه
التوصيات.
وينص مشروع القانون الذي صاغته الوزارة وسيقر
خلال الفترة المقبلة على منع نشر الصور الفوتوغرافية للجنود والمواقع التضاريسية
المحيطة بها خوفا من تسهيل التعرف على أماكن خدمتهم العسكرية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا حول
القواعد العسكرية الأمريكية وحركة الجنود فيها بالاعتماد على صور نشرها جنود على
وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان تطبيق للهواتف الذكية باسم "سترافا" أدى لكشف الكثير
من القواعد الأمريكية في كل من العراق وسوريا.