وضعت قوات النظام السوري شرطا أمام المليشيات الكردية، التي تقاتل في معركة عفرين ضد القوات التركية وأخرى من الجيش السوري الحر.
ونقلت "روسيا اليوم"، عن مصدر في قوات النظام، قوله إن دخول معركة عفرين يجب أن يسبقه تسليم المليشيات الكردية جميع أسلحتها.
إلا أن المصدر ذاته قال إن وحدات حماية الشعب الكردية رفضت هذا الشرط، وبالتالي فشل الاتفاق بين الطرفين.
فيما قال ريزان حدو، المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية، إن دخول أي طرف لمعركة عفرين للدفاع عنها في وجه القوات التركية، "لا يحتاج إلى إذن أو موافقة منا، ولا يحتاج إلى دعوة".
وكان القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية "YPG"، سيبان حمو، قال في وقت سابق إنه لا يعارض دخول قوات النظام لمساندتهم في المعركة.
ويرى مراقبون أن الشرط الذي وضعه النظام السوري يعني تحويل جميع المليشيات الكردية إلى قوات رديفة، تأتمر بأمر النظام، وتتبع له بشكل مباشر.
يشار إلى أن الإدارة الذاتية الكردية في عفرين طالبت النظام السوري بالتدخل، وحماية المدينة والحدود، بعد إعلان تركيا بدء عملية "غصن الزيتون".
أنباء عن مساندة مليشيات شيعية لـ"الوحدات" في عفرين
القوات التركية تسيطر على جبل استراتيجي في عفرين (شاهد)
الجيش التركي يدفع بتعزيزات جديدة إلى الحدود مع سوريا