أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، أن لديه معلومات حول مصدر الصاروخ الذي أدى إلى مقتل خمسة من جنود بلاده في سوريا.
لكنه اعتبر أنه من المبكر كشف اسم البلد الذي زوّد
الصاروخ.
وقتل
الجنود السبت في هجوم على دبابة تشارك في عملية "غصن الزيتون"، التي تنفذها
تركيا لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من معقلها في عفرين بشمال غرب سوريا.
وأطلقت
تركيا بالتحالف مع فصائل تدعمها من المعارضة السورية في 20 كانون الثاني/يناير هذه
العملية؛ لمحاربة المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم مجموعة إرهابية.
وتعد
وحدات حماية الشعب الكردية حليفا رئيسيا لواشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة. ولذا، فإن
العملية العسكرية الأخيرة تشهد محاربة عضو في حلف شمال الأطلسي هو تركيا، لقوات مدعومة
أمريكيا بشكل صريح.
واتهمت
صحف مؤيدة للحكومة التركية بينها "يني شفق" و"يني آكيت" و"ستار"
اليومية الأحد الولايات المتحدة، بأنها زودت المقاتلين الأكراد الصاروخ الذي استُخدم
في الهجوم، ما يمكن أن يشكل تصعيدا خطيرا.
وصرح
أردوغان أمام صحفيين في اسطنبول قبل مغادرته إلى روما والفاتيكان "لدينا معلومات، لكن لن يكون من الصواب إعلان ذلك قبل التوصل إلى خلاصة نهائية".
وأضاف: "تحدثت إلى رئيس أركان الجيوش (الجنرال خلوصي أكار) قبل نصف ساعة ولدينا بعض المعلومات، لكن سيكون من الخطأ الإدلاء بتصريح قبل التوصل إلى خلاصة".
وتابع: "لدينا تقييمات.... وأيّا تكن الجهة (المزوّدة بالصاروخ)، فهي تعمل يدا بيد مع الإرهابيين.
عندما يتضح الأمر سنعلنه أمام العالم أجمع".
تشاووش أوغلو: بعمليات عفرين بتنا أقوياء دبلوماسيا وميدانيا
صحيفة: لماذا تعتبر "غصن الزيتون" قرارا صائبا للحكومة التركية؟
لماذا سمحت روسيا لتركيا بشن عملية "غصن الزيتون" بسوريا؟