قال مصدر عسكري حكومي، اليوم الاثنين، إن نائب وزير الداخلية
اليمني ومسؤولين حكوميين وعسكريين نجوا من قصف مدفعي شنه مسلحو جماعة الحوثي على عرض عسكري في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، خلف خمسة قتلى من المدنيين واثنين من العسكريين على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وذكر المصدر، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، إن
الحوثيين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا، معسكر الخيامي في المعافر، جنوب تعز، ومناطق محيطة به، في الوقت الذي كانت فيه القوات الحكومية تقدم عرضاً عسكرياً.
وأشار إلى أن عدداً من الصواريخ استهدفت المعسكر ومنازل للمدنيين.
وأضاف أن نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ومسؤولين مدنيين وعسكريين كانوا في المعسكر وقت العرض العسكري، لكنهم نجوا من القصف.
وتابع: "لكن القصف أدى إلى مقتل 5 مدنيين وعسكريين اثنين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، عسكريين ومدنيين، فضلا عن صحفيين كانوا يغطون الحدث".
ووفق المصدر فإن الحصيلة لا تزال أولية.
ويتقاسم الحوثيون والقوات الحكومية نفوذ السيطرة على محافظة تعز، وتتجدد المعارك بين الطرفين في عدد من المديريات، خصوصاً المديريات الجنوبية والغربية.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود
السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.