يتواصل إغلاق
مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية
طرابلس لليوم الرابع على التوالي جراء
الاشتباكات التي شهدها محيط المطار، الإثنين الماضي.
ووقعت الاشتباكات بين مجموعة مسلحة بقيادة بشير خلف الله، المدعو "البُقرة"، الموالية لحكومة الإنقاذ السابقة، والمتمركزة بمنطقة تاجوراء (الضاحية الشرقية للعاصمة) من جهة، و"قوة الردع الخاصة" بقيادة عبد الرؤوف كارة، الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
ووفق مراسل الأناضول، فقد جرى تحويل جميع الرحلات الجوية الدولية لشركة الخطوط الليبية (حكومية) إلى مطار مصراتة (200 كلم شرق طرابلس).
كما لم تتلق الخطوط الليبية أي إخطار بموعد استئناف العمل بمطار معيتيقة، والذي يعتبر المطار الوحيد الذي يعمل بالعاصمة.
وفي السياق ذاته، ذكرت "قوة الردع الخاصة"، في بيان لها أمس الأربعاء أن الوضع الأمني في المطار ومحيطه تحت السيطرة وفِي انتظار استئناف حركة الطيران من قبل جهات الاختصاص.
يذكر، أن مجموعة "البُقرة"، هاجمت، صباح الإثنين، مطار معيتيقة الدولي، بطرابلس، وسجن قريب منه، بالأسلحة الثقيلة، وتصدت لهم قوة الردع الخاصة، وخلف الهجوم 20 قتيلا وأكثر من 60 جريجا، حالة بعضهم حرجة.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن الاعتداء على المطار، سعى لإطلاق سراح إرهابيين من تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم (والذي يقع في محيط المطار).
وأصدر
فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أمرا بحل الكتيبة 33 مشاة، بقيادة بشير البُقرة، التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية.