نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية تصريحات مثيرة لحارس شخصي لوالد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون تتعلق بطفولته.
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21"، فإن لي يونغ-غوك، تولى حماية كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي لمدة 11 عاما، ثم هرب إلى كوريا الجنوبية عقب تعرضه للتعذيب.
وقال يونغ-غوك إن كيم ظل لفترة طويلة مختفيا عن الأنظار لأن والده كان يفضل أخاه غير الشقيق، كيم جونغ-نام، كخليفة له في الحكم.
وبحسب يونغ-غوك، فإنه لم يكن لكيم جونغ-أون أي أصدقاء، وكانت شخصيته عدوانية بسبب عزلته، و"كان سريع الغضب، ولم يهتم بآراء الآخرين، ولم يعطف على الآخرين، وكان يفعل ما يشاء دون النظر للعواقب".
وأضاف: "كان دائما يشعر بالتوتر كونه محاطا بالبالغين الذين يعلّمونه ويلعبون معه، ولم يحتك بأي شخص ممن هم في مثل سنه، وكان يتصرف بغضب دون النظر في العواقب".
وأشارت الصحيفة إلى أن حياة الزعيم الكوري ما زالت تشكل سرا، حيث يُعتقد أن الحاكم البالغ من العمر 35 عاما لديه أطفال من زوجته ري سول-جو.
وذكّر التقرير بأن كيم جونغ-أون درس في سويسرا، إلا أن درجاته الدراسية تأثرت سلبا بسبب هوسه بكرة السلة وألعاب الكمبيوتر.
الكوريتان تعقدان محادثات جديدة منتصف الشهر الجاري
سول تعلن إجراء محادثات مع بيونغ يانغ الثلاثاء المقبل
ترامب: المباحثات بين الكوريتين أمر جيد