قدم العاهل الأردني،
الملك عبدالله الثاني، الشكر للأجهزة الأمنية في بلاده بعد إعلان دائرة
المخابرات الأردنية إحباط مخطط لتنظيم الدولة في البلاد، واعتقال 17 شخصا.
وكتب الملك عبدالله الثاني على صفحته على تويتر: "يد
الإرهاب الغاشم لن تمس وطننا ولن تنال من شعبنا، بإذن الله، طالما ظلت جبهاته مسيجة بعزائم أسود تحمي حماه وتدافع عن ثراه. فإلى منتسبي جهاز المخابرات العامة، ولكل الجباه السمر في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية تحية، بكم نفاخر العالم وبجهودكم يظل الوطن منيعا".
في وقت سابق، أعلنت دائرة المخابرات الأردنية "إحباط" مخطط جهزت له خلية تتبع
تنظيم الدولة لمهاجمة عدد من الأهداف داخل المملكة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 الماضي.
وقالت المخابرات إن المتابعة الاستخبارية لتحركات الخلية أسفرت عن اعتقال 17 شخصا وضبط أسلحة ومواد كان مقررا استخدامها في الهجمات.
ولفتت إلى أن الأهداف المرسومة للهجوم تمثلت بمراكز أمنية وعسكرية ومراكز تجارية ومحطات إعلامية و"رجال دين معتدلين" على حد وصفها.
وأضافت: "الخلية خططت لتأمين الدعم المالي من أجل شراء أسلحة رشاشة عبر السطو على عدد من البنوك في مدينتي الرصيفة والزرقاء وسرقة مركبات بهدف بيعها للحصول على التمويل وشراء مواد أولية متوفرة بالسوق لتصنيع المتفجرات".
وكان تنظيم الدولة نفذ هجوما في مدينة الكرك جنوب الأردن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 بعد اكتشاف السكان بطريق الخطأ وجود خلية للتنظيم تعمل على تصنيع المتفجرات داخل شقة.
وأدى انكشاف الخلية إلى تبادل إطلاق نار مع أفراد من الشرطة ولجوء عناصر الخلية إلى قلعة الكرك التاريخية واستمرت الاشتباكات ساعات طويلة أسفرت عن مقتل كافة المهاجمين وعددهم 4 بالإضافة إلى 10 قتلى من عناصر الأمن ومدنيين وسائحة كندية.
وسبق هجوم الكرك الكشف عن خلية لتنظيم الدولة في مدينة إربد شمال البلاد كانت تستعد لشن هجمات ودارت اشتباكات عنيفة آنذاك انتهت بمقتل عدد من المهاجمين واعتقال 5 جرى الحكم عليهم بالإعدام وتنفيذه في وقت لاحق.