نفى التحالف العسكري الذي يقاتل في
اليمن بقيادة
السعودية ما تردد عن منعه دخول مساعدات وإمدادات أساسية أخرى وذلك بعد تقرير يشرح بالتفصيل مدى الصعوبات التي يواجهها اليمن للتغلب على تفش جديد لمرض الدفتيريا.
ونقل تقرير نشرته وكالة "رويترز" في 29 كانون الأول/ ديسمبر عن منظمة الصحة العالمية قولها إن "380 مريضا دخلوا مستشفيات في أنحاء البلاد لإصابتهم بالدفتيريا منذ آب/ أغسطس. وإلى جانب الدفتيريا يشهد اليمن مجاعة على نطاق واسع وواحدة من أسوأ موجات الكوليرا على الإطلاق".
وقال متحدث باسم التحالف في بيانه، إن "التحالف ينفي تماما ما تردد عن أنه منع وصول أي مساعدات أو مؤن حيوية إلى الشعب اليمني" وإنه يؤكد على أن "هذه المزاعم تفتقر إلى أي دليل".
وجاء في تحقيق أجري في وقت سابق أن الحصار الذي تقوده السعودية بهدف منع وصول أسلحة إلى جماعة الحوثيين المسلحة أفضى إلى عزل البلاد التي تصنف بأنها أفقر دولة بالشرق الأوسط.
ولا تدخل المؤن الحيوية ومنها الغذاء والدواء والوقود والمعدات الطبية والبطاريات والألواح الشمسية.
وأوضح التقرير أن معظم الشحنات الإنسانية التي تشمل أغذية وأدوية كانت تدخل لكنه أوضح أن القوات التي تقودها السعودية أرجأت الشحنات الإنسانية والتجارية وأغلقت
الموانئ.
وقال المتحدث إن "الحوثيين يؤخرون دخول
المساعدات الإنسانية" موضحا أن "ذلك يضر بأنشطة توفير مساعدات طبية ويعطل حملات التحصين التي تقوم بها منظمات إغاثة دولية".