قالت حركة حماس إن "ما تم الوصول إليه من خطوات في ملف المصالحة يحتاج إلى إعادة تقييم من كل الأطراف، باعتبار أن السلطة والحكومة لم تلتزم بأي شيء من جانبهما في كل الاتفاقيات الموقعة".
وطالب الحركة على لسان عضو مكتبها السياسي خليل
الحية الاثنين، بوضع الجميع أمام مفهوم ما أسماه "العدالة الانتقالية"،
إضافة إلى ضرورة التوافق على توصيف مرحلة الانقسام، "التي إذا لم تعترف
السلطة بها، فهذا يعني الدخول بنفق مظلم لا نهاية له"، حسب تعبيره.
وذكر الحية في حوار نشرته صحيفة فلسطين، أن حماس
ليست نادمة على ما قدمته من مرونة تجاه المصالحة، وإنها عاقدة العزم على الاستمرار
بالمصالحة، مؤكدا أنه لا يوجد أي تفكير من قبل حماس للتراجع عن المصالحة.
وشدد على أن قطاع غزة اليوم تحت حكم حكومة الحمد
الله بكل ما تعنيه الكلمة وعليها واجبات بعد تسلمها كافة الوزارات والمعابر،
مستدركا قوله: "لكن هذه الحالة تحتاج إلى تصويب وتقويم ومراجعة".
اقرأ أيضا: السنوار: مشروع المصالحة ينهار.. وفتح ترد
وأكد الحية أن حماس كانت تطمح وما زالت إلى أن تكون
المصالحة بوابة لحل هذه الإشكاليات، بدءا من حصار غزة المفروض ومرورا بالعقوبات
التي فرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قطاع غزة.
وأضاف أن "هذان مساران كنا نريد أن يسيرا
متوازيين مع بعضهما البعض لنصل لنقطة تفاهم، وفي سبيل ذلك قدمنا المرونة
العالية"، مستدركا قوله: "لكن للأسف كل المرونة التي قدمتها حماس، لم
تجد حتى الآن خطوات لا مماثلة ولا بالحد الأدنى الذي نستطيع من خلاله الحكم بأن
المصالحة تسير بخطوات جيدة".
السنوار: مشروع المصالحة ينهار.. وفتح ترد
الحمد الله من غزة: الرد العملي على قرار ترامب يتمثل بالوحدة
فتح: طلبنا من إسرائيل إدخال سلاح إلى قطاع غزة