أعلنت
أستراليا، الجمعة، إنهاء ضرباتها الجوية ضد
تنظيم الدولة في
العراق وسوريا، بعد تنفيذ أكثر من 2700 طلعة جوية في إطار
التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين، الجمعة، إن بلادها ستنهي الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا وتعيد طائراتها من طراز سوبر هورنيت، بعد مشاركتها لمدة ثلاث سنوات في التحالف.
واتخذت كانبيرا قرارها بعد انهيار "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة في الأراضي التي سيطر عليها، ولاسيما مع خسارته معقليه الرئيسيين الموصل في العراق والرقة في
سوريا.
وقالت باين للصحفيين: "بعد مناقشات مع العراق ومع الدول أعضاء التحالف الدولي، قررت الحكومة الأسترالية أننا سنعيد من الشرق الأوسط إلى الوطن طائراتنا الست من طراز سوبر هورنيت". وأضافت أن المهمة كانت "طويلة وشاقة... قدم كل أفرادنا مساهمة استثنائية".
وتشارك أستراليا في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في الشرق الأوسط منذ عام 2014.
وقالت باين إن عمليات أستراليا في المنطقة ستستمر، وإن 80 فردا يشاركون في مجموعة العمليات الخاصة بالعراق، ويشمل ذلك قوات خاصة أسترالية سيواصلون مهمتهم.
ويدرب جنود أستراليون قوات عراقية في قاعدة التاجي العسكرية خارج بغداد.
وقالت باين "إن النجاح الذي تحقق في ميدان المعركة ضد تنظيم الدولة، يعني أن عمليتنا بلغت نقطة انتقال طبيعي، وأن طائراتنا المقاتلة ستبدأ بالعودة إلى أستراليا في مطلع السنة الجديدة".
واستدركت الوزيرة بأن أستراليا ستترك طائرتين في تصرف التحالف، هما طائرة مراقبة جوية من طراز "إيه-7 إيه ويدجتايل"، وطائرة نقل وإمداد في الجو من طراز "كاي سي-30 إيه".كما ستترك على الأرض 380 عنصرا مكلفين بتدريب القوات العراقية.