كشفت معطيات تقرير اقتصادي حديث، أن قائمة الدول العشر الأقل ديونا حول العالم، تتضمن أربع دول عربية بينها ثلاث دول خليجية، بالإضافة إلى
الجزائر.
وذكر التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن المملكة العربية
السعودية تحتل المركز الأول عربيا والرابع عالميا، من حيث الدول الأقل ديونا.
وأشار التقرير، إلى أن المملكة تعد كذلك من بين أفضل دول العالم من حيث تحمل
الديون على خزينتها العامة، وتتفوق في ذلك على العديد من الاقتصادات الكبرى والمهمة في العالم.
وبحسب التقرير، الذي يستعرض المخاطر التي تواجه اقتصادات العالم والوضع المالي لها، فإن المملكة تمكنت من الحفاظ على مستويات منخفضة للدين على الرغم من هبوط أسعار النفط، ويبلغ 12.4 بالمائة فقط من الناتج المحلي.
وبحسب بيانات رسمية، صعد الدين السعودي بقيمة 59.3 مليار ريال تعادل نحو 15.8 مليار دولار في أول تسعة أشهر من 2017، إلى حدود 100 مليار دولار.
وفي المركز الثاني عربيا والسابع عالميا جاءت
الكويت كواحدة من أفضل اقتصادات العرب، ويبلغ الدين العام 18.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وحلت الإمارات في المركز الثالث عربيا والتاسع عالميا لاسيما مع امتلاكها صناديق ثروة سيادية تزيد قيمة أصولها عن 1.3 تريليون دولار، ويبلغ إجمالي الدين العام 19.3 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي.
وجاءت الجزائر في المركز الرابع عربيا والعاشر عالميا ويبلغ دينها العام 20.4 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وعلى الصعيد العالمي، جاءت هونغ كونغ في المركز الأول ويبلغ الدين العام نحو 0.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ثم بروناي، التي تعتمد منذ استقلالها على تصدير النفط والغاز، وثالثاً جاءت إستونيا، وخامسا بوتسوانا، وسادساً روسيا، وثامناً نيجيريا.
ويعتبر تدني مستوى الدين العام في أية دولة، من المؤشرات المهمة على جودة الوضع الاقتصادي، إذ أن الدين العام يُكبد الخزينة مبالغ مالية لخدمة الدين، كما أنه يُقاس عادة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة.