أمرت الولايات المتحدة موظفيها الرسميين الثلاثاء بتجنب زيارة مدينة القدس القديمة والضفة الغربية بعد دعوات للتظاهر ووسط تنامي التكهنات المحيطة بقرار مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن في اسرائيل إلى القدس.
وأفادت توجيهات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية: "مع الدعوات الواسعة للخروج في تظاهرات من 6 كانون الأول/ ديسمبر في القدس
والضفة الغربية، لا يسمح للموظفين الحكوميين الأميركيين وأفراد عائلاتهم بالسفر
بشكل شخصي إلى مدينة القدس القديمة والضفة الغربية حتى إشعار آخر".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أعلنت مساء
الثلاثاء، أن الرئيس ترامب أبلغ "القادة العرب والإسرائيليين أنه يعتزم
الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرة إلى أنه سيعلن عن هذا الموقف
الأربعاء.
كما أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن ترامب أبلغ رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة
القدس المحتلة.
اقرأ أيضا: ترامب يبلغ العرب نيته الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"
اقرأ أيضا: تحذيرات دولية وإسلامية من قرار محتمل لترامب بشأن القدس
وزير إسرائيلي يضرب بتصريحات أردوغان عن القدس "عرض الحائط"
الفلسطينيون يدعون إلى "أيام غضب شعبي" لحماية القدس
كيف علقت "التعاون الإسلامي" على القرار الأمريكي المرتقب؟