أشاد سفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، رون درمر، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ودوره في المنطقة، وذلك في مقابلة له مع مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وبحسب ما نقل موقع "المصدر" عن المقابلة، فإن درمر قال إنه "وفقا للمفهوم الإسرائيلي، فإن محادثات السلام في الشرق الأوسط يجب أن تستند إلى نافذة الفرص لتوسيع التعاون مع جيران إسرائيل العرب، لاسيّما مع ولي العهد السعودي الشاب".
ولفت درمر إلى أن "ابن سلمان جدير بالثناء بفضل الشجاعة والجرأة اللتين أظهرهما عند تنفيذ الإصلاحات الداخلية، مثل، منح رخص القيادة للسعوديات بعد سنوات كان يحظر عليهن فيها القيادة".
وتابع بأن "ولي العهد تحدث عن العودة إلى نوع آخر من الإسلام وهو الإسلام المعتدل كما كان في الماضي. وهو تصريح هام جدا لوريث العرش السعودي".
وأردف درمر: "بصفتي شخصا ينظر من الخارج، تبدو أعمال (ابن سلمان) مثيرة للإعجاب بشكل خاص. ففي الصراع بين التقدّم والقرون الوسطى، من الواضح أن وريث العرش يختار الحداثة".
وتطرق السفير الإسرائيلي إلى جهة أخرى قد تنجح في إعادة محادثات السلام في الشرق الأوسط إلى جدول الأعمال وهو العدو المشترك بين السعودية وإسرائيل في المنطقة وهو إيران طبعا.
وقال درمر في هذا السياق: "أرى الآن فرصة لم تكن موجودة سابقا. وفي المقابل، ترى العديد من الدول التي اعتقدت أن إسرائيل عدو أنها أصبحت حاليا شريكا محتملا للتعامل مع التحديات الأمنية الرئيسية".
وفي حزيران/ يونيو توقع وزير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي الدرزي، أيوب قرا، أن تسفر المفاوضات غير المباشرة عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ليس فقط مع السعودية بل مع "كل الدول التي تنتظم في التحالف الذي تقوده السعودية" ضد قطر.
ونقل موقع "ميكور ريشون" عن قرا قوله: "هناك احتمال جيد جدا أن تكون لنا علاقات مع الدول التي نطلق عليها (التحالف السعودي)".
هل تسعى الرياض لتهيئة الرأي العام للتطبيع مع إسرائيل؟
وزير إسرائيلي: دول عريبة تقيم علاقات معنا بما فيها السعودية