قال
رئيس الوزراء الجزائري،
أحمد أويحيى، إن "بلاده منحت 100 مليون دولار إلى 5 دول من منطقة الساحل الإفريقي، على مدار 7 أو 8 سنوات، لمساعدتها في عمليات مكافحة
الإرهاب".
جاء ذلك خلال حوار للمسؤول الجزائري، الخميس، مع القناة التلفزيونية الجزائرية الناطقة بالفرنسية "كانال ألجيري" (حكومية).
وأضاف أويحيى، أنّ "الدول المستفيدة من المنحة الجزائرية هي: تشاد، ومالي، والنيجر، وموريتانيا، وليبيا".
وأشار إلى أن تلك المنح خصصت "لمساعدة الدول المذكورة في تشكيل عشرات الفرق من القوات الخاصة، وفي توفير كميات هائلة من العتاد العسكري".
كما أوضح أنّه في إطار المنحة المالية واللوجيستية، ستتعاون الجزائر مع أجهزة الاستخبارات في
دول الساحل المستهدفة، من خلال لجنة القيادة العسكرية العملية المشتركة (سيموك)، والتي تأسست في أبريل/ نيسان 2010، في مدينة تمنراست، جنوبي الجزائر.
وفي السياق، لفت أويحيى، إلى أنّ "تضامن الجزائر مع دول الساحل في عمليات مكافحة الإرهاب مستمر منذ 10 سنوات، من خلال لجنة (سيموك) وغيرها من آليات التعاون".
وفي إطار مجهودات الجزائر لمكافحة الإرهاب، أعلن أويحيى، أن بلاده ستستضيف بالتعاون مع مجلس السلم والأمن الإفريقي (جهاز تابع للاتحاد الإفريقي ومسؤول عن تنفيذ قراراته يترأسه الجزائري إسماعيل شرقي) مؤتمرا حول مكافحة الإرهاب، خلال يومي 10 و11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ومضى قائلا: "هذا المؤتمر يهدف إلى إدراج جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ومختلف المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وغيرها من دول العالم في عمليات مكافحة الإرهاب".