اعتذر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، لمالك أحد المنازل في مدينة البوكمال بدير الزور، شرقي سوريا.
سليماني الذي استقر بمنزل المواطن السوري خلال أيام المعركة ضد تنظيم الدولة، قال إنه يعتذر لصاحب المنزل؛ لاضطراره المكوث في المنزل دون إذنه.
وأبدى سليماني، وفقا للرسالة، استعداده لدفع ثمن أي ضرر لحق في المنزل، ووضع رقمه الخاص في نهاية الرسالة، وأكد أنه جاهز لفعل أي شيء يطلبه صاحب المنزل.
وزعم سليماني أن رسالته تبرهن على عدم وجود أي خلاف بينه كشيعي وبين صاحب المنزل كونه من أهل السنة.
وتابع بأن الاثنين "من أتباع النبي الأعظم ومحبي أهل البيت عليهم السلام".
فيما قال ناشطون إن سليماني المتورط مع مجموعته "فيلق القدس" بارتكاب مجازر بحق المدنيين في سوريا، أراد تلميع نفسه من خلال هذه الرسالة.
وأوضح ناشطون أن انتهاك حرمة المنازل في المعارك من قبل المليشيات الموالية للنظام لم يعد أمرا مستغربا.
ويتهم مغردون قاسم سليماني بـ"الكذب والخداع"، ومحاولة تقمص دور القائد النبيل الذي لم يتورط بسفك الدماء خلال الحرب.
#قاسم_سليماني يعتذر لصاحب المنزل الذي استقر فيه خلال قيادته لمعركة السيطرة على#البوكمال، لاضطراره المكوث في المنزل دون اذنه،وابدى الحاج قاسم في الرسالة وأشار في رسالته إلى عدم وجود أي خلاف بينه كشيعي وبين صاحب المنزل كونه من أهل السنة لأن الإثنين من أتباع النبي الأعظم pic.twitter.com/mqkP4iZazY
"الميادين": سليماني بنفسه قاد معركة استعادة البوكمال (شاهد)
مقتل مستشار عسكري كبير للحرس الثوري في سوريا
"BBC" تكشف عن قاعدة إيرانية عسكرية قرب الجولان (صور)