دفعت دعوى قضائية بتهمة
التحرش الجنسي أقامتها المذيعة الأمريكية غريتشن كارلسون ضد شركة "توينتي فيرست سينتشري" التابعة لشبكة
فوكس نيوز ورئيس قسم الأخبار الراحل روجر إيلز إلى لملمة القضية بملايين الدولارات.
واتهمت كارلسون المدير إيلز الذي توفي بعد رفع الدعوى بشهر عام 2016 بالتحرش الجنسي بها في ظل اتهام مذيع آخر يدعى بيل أوريلي بالتحرش ما أدى لفقدانه وظيفته.
وحصلت كارلسون على تسوية تقدر بـ 90 مليون دولار على الرغم من معارضة ورثة ويلز للكثير من المزاعم التي ساقتها في القضية لكنهم وافقوا على التسوية قبل تقديم الدعوى.
بدورها قالت "فوكس نيوز" إنها سلتجأ لتعزيز أسلوب الإدارة بعد هذه التسوية وأوضحت أنها أنشأت مجلسا لضمان بيئة عمل أفضل ودعم التدريب وتعزيز دور النساء والأقليات وترقيتهم.
وتقدمت ملكة جمال الولايات المتحدة سابقا والمقدمة المعروفة في محطة "فوكس نيوز" غريتشن كارلسون بدعوى ضد المدير العام للمحطة روجر إيلز متهمة إياه بأنه صرفها بسبب رفضها التجاوب مع تحرشه الجنسي في حقها.
وجاءت دعوى كارلسون عام 2016 في المحكمة ردا على قرار إيلز إنهاء عقدها وقالت إنه فصلها من المحطة "بدافع الانتقام".
وعملت كارلسون في "فوكس" لمدة أكثر من 10 أعوام ولفتت إلى أن مديرها قوض مسيرتها لأنها رفضت التجاوب مع طلباته الجنسية وقالت إنه "كان يتحرش بها جنسيا بشكل دائم وخطير".
ولفتت في دعواها إلى أن إيلز أخبرها مرارا بأن "المشكلات ما كانت لتواجهها وكان في الإمكان حلها في ما لو أقامت علاقة جنسية معه".
وكارلسون ملكة جمال سابقة للولايات المتحدة للعام 1989 وأجرت العديد من اللقاءات مع الزعماء مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وسلفه جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير.