أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الإجراءات الأخيرة المتعلقة باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس "لا تمثل شراكة وطنية ولا تجسد اتفاق القاهرة 2011".
وقال البطش في تصريحات تلفزيونية على قناة "الغد"، إن "ما رأيناه في معابر غزة أمر مسيء، وما تم ربما تسليم وتسلم لكن ليس شراكة وطنية"، مشددا على أن "ذلك لا يبشر بخير لغزة"، في إشارة إلى انتقادات وجهت للحكومة الفلسطينية خلال تسلمها معابر القطاع من حركة حماس.
ووصف القيادي الفلسطيني أن ما حدث على المعابر "إقصاء"، مضيفا أن "تلك الثقافة لا تزال موجودة حتى اللحظة ونحن بعيدون عن ثقافة الشراكة الوطنية والحرص على المصلحة العامة".
اقرأ أيضا: الاحتلال يتوعد قادة "الجهاد الإسلامي".. والحركة ترد
واستغرب البطش طلب السلطة ترك المعابر مع إسرائيل بلا أمن عند استلامها، متسائلا: "كيف نعطي فرصة للعملاء ليهربوا ويسلموا أنفسهم للمخابرات الإسرائيلية؟".
وأوضح أن "الناس تريد المصالحة لكي تتحسن ظروفها في غزة وتكون رافعة للمشروع الوطني للاستمرار في الصراع مع المحتل دون تقديم أي تنازلات".
وحول الحديث عن سحب سلاح المقاومة، قال البطش: "نسمع أصواتا نشازا بحسب السلاح وأن السلاح غير شرعي"، وتساءل: "كيف سنقاتل إسرائيل؟ وكيف سنحقق أهداف أبو عمار؟"، مشددا على أن المصالحة ليست مدخلا لتصفية القضية الفلسطينية.
أبو مرزوق يوضح.. ماذا قصد السنوار بمصطلح "تكسير الرقاب"؟
مندوب قطر لغزة: ندعم المصالحة وسنبني مقرات حكومية جديدة
"حماس" تشيد بقطر وتنفي توتر العلاقة معها بسبب المصالحة