انطلق في العاصمة اللبنانية بيروت سباق الماراثون السنوي بمشاركة أكثر من 48 ألف رياضي من لبنان ودول عربية وأجنبية، حيث خصصته الجهة المنظمة كـ"تحية وفاء" لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، الذي يغيب عن المسابقة لأول مرة.
وقررت إدارة المارثون الذي تنظمه "جمعية بيروت ماراثون"، "إهداء الدورة الخامسة عشرة من المسابقة إلى الحريري كتحيّة وفاء له"، بينما طلب رئيس الجمهورية ميشال عون، من المنظمين أن يكون الماراثون "تظاهرة رياضية وطنية للتضامن مع الرئيس الحريري وعودته إلى وطنه".
بدوره أكدت مديرة الجمعية المنظّمة مي الخليل، أن "هناك مشتركين من 110 جنسيات (أفريقية وأوروبية وعربية وآسيوية) وهذا رقم كبير جداً قياساً للظروف الراهنة التي يمرّ بها لبنان".
واعتبرت الخليل أن "الحركة السياحية الرياضية أضافت إلى لبنان الكثير، فيما وصلت مصاريف المسابقة إلى نحو 1.3 مليون دولار أميركي".
ولفتت إلى أن هذه الدورة "كانت مخصصة لدعم السلام في المنطقة، أضيف إليها تحية خاصة إلى الرئيس الحريري الذي غاب لأول مرة عن المسابقة التي كان يشارك فيها بالركض".
تجدر الإشارة أن معظم المؤسسات المصرفية والمدارس والجامعات الوطنية شاركت في المسابقة، وشارك عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ضمن فئة السباق الأطول (48 كم)، إضافة إلى (28 كم و8 كم و5 كم).
وتفاعل عدد من المشاركين بالفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال نشر صور لأجواء الماراثون، مؤكدين دعمهم لرئيس الحكومة المستقيل، الذي قال رئيس الجمهورية ميشال عون وشخصيات سياسية إنه محتجز في السعودية.
تفاصيل مثيرة لما حدث للحريري في السعودية تكشفها "رويترز"
أول تغريدة للحريري بعد استقالته من الرياض (صورة)
إيران: الصراع مع السعودية انتقل من مرحلة المنافسة إلى العداء