اختتم سياسيون وباحثون فلسطينيون، السبت، ندوة سياسية خصصت للبحث في آليات "تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني"، وذلك في مدينة إسطنبول التركية، على مدار يومين.
وخصص اليوم الثاني من الندوة لتقديم الفصائل الفلسطينية رؤاها لتطوير وتفعيل النظام السياسي، ومساهمتها الممكنة فيه، محطات نقاش حادة بين ممثلي الفصائل، لا سيما بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس وبين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.
وتباينت المواقف بين ممثلي الفصائل والشخصيات المستقلة والأكاديميين حيال شكل النظام السياسي الفلسطيني ومكوناته من جهة، وحيال واقعية الحديث عن نظام سياسي فلسطيني في ظل الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية.
قيادي فتحاوي: هذا ما بحثه عباس بالرياض وواشنطن لم تعرض شيئا
وفي نهاية الندوة، قدم مركز رؤية للتنمية السياسية -الذي نظم الندوة- جملة من التوصيات التي خلص إليها بالتعاون مع المركزين المتعاونين معه (مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في تونس، والمركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية في تركيا).
اقرأ أيضا: حماس: هناك دول في الإقليم تحارب الهوية الفلسطينية
ودعت التوصيات التي تلاها مدير مركز رؤية، أحمد العطاونة، إلى "ضرورة إعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير، ودمج كافة القوى الفلسطينية فيها كممثل شرعي للفلسطينيين في الداخل والشتات".
كما أشارت التوصيات إلى وجوب "إعادة صياغة أدوار وأولويات المؤسسات السياسية الفلسطينية، بما فيها السلطة الفلسطينية، لتوضع تحت قيادة منظمة التحرير كمرجعية عليا وهيئة قيادية للشعب الفلسطيني، حتى الوصول لتحرير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين".
كما أوصى المركز بضرورة "التوافق الوطني على آليات مواجهة الاحتلال، وصولا لاستراتيجية وطنية لهذه المواجهة، والاتفاق المسبق على جدول أعمال جلسات المصالحة الوطنية".
فصائل تبحث تطوير النظام السياسي الفلسطيني بإسطنبول
هكذا رد والد معارض أردني على مشاركة نجله بمؤتمر إسرائيلي
حماس: الكشف قريبا عن نتائج التحقيق باغتيال "الزواري"