قالت وسائل إعلام سعودية إن قوات الدفاع الجوي السعودي، اعترضت مساء السبت، صاروخا باليستيا قادما من اليمن باتجاه مطار في شمال شرق الرياض.
ونقلت وكالة "سبأ" اليمينة، أن الحوثيين تبنوا إطلاق الصاروخ، موضحة أنه من طراز "بركان 2H" واستهدف مطار الملك خالد الدولي.
وأكدت وزارة الدفاع السعودية إسقاط الصاروخ وإحباط إصابته أي هدف حيوي في المملكة.
فيما أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الصاروخ الذي استهدف الرياض تم إطلاقه بشكل "عشوائي".
وتناقل النشطاء السعوديون فيديو قالوا إنه للصاروخ الذي اعترضته منظومة الدفاع الصاروخية للمملكة.
— ali_badhel (@AliBadhel) November 4, 2017
ونشرت الخارجية السعودية على حسابها في "تويتر" ما يؤكد اعتراض المنظومة الدفاعية للصاروخ، وقالت: "بفضل الله ثم بيقظة أبطال القوات المسلحة".
وأكد موقع فضائية "المسيرة" المملوكة لجماعة الحوثي، في خبر عاجل تبني الجماعة لإطلاق الصاروخ.
اتهام لإيران
من جهته، ألمح المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عقيد الركن تركي المالكي، إلى دور إيران في تعزيز قدرات الحوثيين النوعية لاستهداف السعودية.
وقال العقيد المالكي إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، "تم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية نحو مناطق مدنية وآهلة بالسكان".
وبحسب الناطق باسم التحالف، فإنه تم اعتراض الصاروخ من سرايا "البيتريوت"، وتناثرت شظاياه في منطقة غير مأهولة شرق مطار الملك خالد الدولي، مضيفا أن لا وجود لأي إصابات.
ووصف المالكي هذه الهجوم الذي تبناه الحوثيون، بأنه "عمل عدائي وعشوائي، يثبث تورط إحدى دول الإقليم الراعبة للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية بقدرات نوعية"، في إشارة الى إيران).
ولفت الى أن هذا الدعم يعد تحديا واضحا وصريحا للقرار الأممي (2216)، بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي.
وذكر أن إطلاق الصواريخ البالبسيتية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان، يعد مخالفا للقانون الدولي والإنساني.
وفي وقت سابق سقط صاروخ باليستي في صعدة، في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن فشلت ميليشيات الحوثي بإطلاقه إلى السعودية.
يذكر أن الحوثيين، استهدفوا السعودية أيضا في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بصاروخ باليستي خرج من فج عطان ليسقط في منطقة ذهبان شمال العاصمة صنعاء، قبل أن يصل إلى هدفه في الأراضي السعودية.
الجبير يهاجم الحوثيين باجتماع الرياض ويتهمهم باستهداف مكة
5 ملفات صعبة بانتظار المبعوث الأممي لحل الأزمة باليمن
ما هو واقع وخيارات حزب الإصلاح في ظل التعقيدات باليمن؟