تساءل عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق السبت، عن سبب إصرار السلطة الفلسطينية على العودة لاتفاقية المعابر الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي في عام 2005.
وقال أبو مرزوق في تغريدة له على موقع تويتر: "اتفاقية 2005 انتهت ولم تطرح في الحوارات ومصر ليست جزءا منها، وباتت إدارة المعبر وطنية".
وأضاف: "لماذا الإصرار على الوجود الإسرائيلي بعودة الأوربيين؟".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد أكد أن معبر رفح سيبدأ العمل بدءا من 15 تشيرين الثاني/ نوفمبر بتنفيذ اتفاق المعابر 2005 من الجانب الفلسطيني بوجود الأوروبيين، مشيرا إلى أن مصر تقوم بالمرحلة الأخيرة من إعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري.
وذكر الأحمد في تصريح للإذاعة الرسمية الفلسطينية الأربعاء الماضي، أن "الشرطة الأوروبية ستتكون من (12 دولة)"، لافتا إلى زيارتهم للمعبر مؤخرا واطلاعهم على الاحتياجات والنواقص لترتيب الأوضاع حتى ذلك الحين.
اقرأ أيضا: كيف ستساهم اتفاقية 2005 بمرور الأفراد عبر معبر رفح؟
وينص اتفاق المعابر الموقع بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في عام 2005 على وجود "بعثة من الاتحاد الأوروبي لمراقبة حركة عبور الأشخاص والبضائع في معبر رفح وبالتحديد في الجانب الفلسطيني، إضافة لمهمتها في تحسين التعاون بين إسرائيل ومصر والسلطة في تبادل المعلومات المتعلقة بعبور الحدود والعمليات المشتركة".
أبو مرزوق يعلق بغضب على إجراءات تسليم معابر غزة للسلطة
السنوار: معابر غزة ستكون تحت إدارة الحكومة خلال أسبوع
مصدر لـ"عربي21": انتهاء لقاء حماس وفتح الأول والأجواء إيجابية