قال صحيفة أمريكية الجمعة إن الرئيس الإيراني رفض طلبا أمريكيا بإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بعد ساعات من كلمة ألقاها في الأمم المتحدة وهاجم فيها طهران وسياساتها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الجمعة عن مسؤولين أمريكيين ومن دول أخرى – لم تسمهم – قولهم إن الإدارة الأمريكية وعبر وزير الخارجية ريكس تيلرسون، طلبت وساطة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء المكالمة، التي رفضها روحاني.
وتضيف الصحيفة في تقريرها الذي اطلعت عليه "عربي21" نقلا عن "مسؤول كبير" في إدارة ترامب قوله إن "الإيرانيين ردوا على الطلب برفض حازم"، فيما علق الفرنسيون لنظرائهم الأمريكيين "أن الإيرانيين لا يثقون بجديتكم، ويرون أن هذا الطلب يتضمن نوعا من الخدعة".
وتشير الصحيفة إلى أنه قبل هذا الطلب، طرح ترامب بالفعل فكرة توسيط فرنسا بين البلدين خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الفرنسي، قبيل ليلة يوم واحد من قبل خطاب ترامب في الأمم المتحدة.
وبحسب مسؤول كبير بالإدارة، فإن ترامب قال لماكرون "إنكم تتمتعون بعلاقات طيبة مع إيران"، مضيفا: "هل يمكن أن تستخدموا علاقاتكم لمعرفة ما إذا كانت طهران مستعدة لمعرفة إذا ما كان الأمريكيون يريدون التحدث معهم".
يذكر أن الرئيس ترامب كان أعلن منتصف الشهر الماضي عن استراتيجية جديدة للتعامل مع طهران، قال فيه إنه سيسحب إقراره بالتزام إيران الاتفاق النووي، الذي وقعته مع دول عظمى من بينها الولايات المتحدة وروسيا في 2015.
التايمز: هكذا تتسابق القوى الأجنبية على تقسيم سوريا
"عربي21" تنشر النص الكامل لخطاب ترامب حول إيران و"النووي"
إيكونوميست: إلغاء الاتفاقية النووية يقوي المتشددين بطهران