تشترط السلطات المحلية في ولاية تكساس الامريكية على السكان المتضررين من إعصار "هارفي" أن لا يكونوا مؤيدين لمقاطعة إسرائيل، ويجب أن يكونوا داعمين لها، للحصول على المساعدات الحكومية لمواجهة الإعصار.
وبعد أقل من شهرين على اجتياح "هارفي" لمدينة ديكنسون جنوب شرقي هيوستن (أكبر مدن الولاية)، تصر السلطة المحلية على أن كل من يحصل على الإغاثة يجب أن يؤكد أنه لا يقاطع إسرائيل.
ويقول الموقع الإلكتروني الخاص ببلدية المدينة، إنه يمكن للأشخاص والشركات تقديم طلبات من أجل الحصول على منح من أموال التبرعات المخصصة للإغاثة من الأعاصير، وحسب الطلب، فإنه من خلال التوقيع، يتم التحقق من أن مقدم الطلب لا يقاطع إسرائيل، ولن يقاطعها خلال مدة هذه الاتفاقية.
ويبدو أن المدينة تنفذ قانون ولاية تكساس الذي صدر أخيرا والذي يطلب من جميع المتعاقدين معها في مشاريع المدن أن يتعهدوا بأنهم لا يشاركون في مقاطعة إسرائيل.
وقد قضت المحكمة العليا منذ فترة طويلة بأن المقاطعة السياسية مكفولة بموجب التعديل الأول، بينما أوضحت قرارات أخرى أن الحكومة لا تستطيع أن تشترط على الأفراد التوقيع على تعهد يتعلق بآرائهم السياسية من أجل الحصول على عمل أو منافع أخرى.
وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر، تم رفع دعوى قضائية نيابة عن مدرسة رياضيات طلبت منها الولاية التعهد بأنها لن تقاطع إسرائيل إذا كانت تريد المشاركة في برنامج لتدريب المعلمين.
ترامب: سأعطي فرصة للسلام قبل نقل السفارة الأمريكية للقدس
ترامب: أمر واحد فقط سيفلح مع كوريا الشمالية
مكتب بروسيا مسؤول عن إعلانات على فيسبوك ضد مسلمي أمريكا