انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة التشوه العمراني التي بدأت تعاني منها مدينة اسطنبول التاريخية، وقال: "نحن لم نعلم قيمة هذه المدينة الاستثنائية، أهنّا هذه المدينة، وما زلنا نستهين بها حتى اليوم، وأنا أيضاً من المسؤولين عن هذا الأمر".
وأضاف أردوغان: "يجب أن تبقى هذه المدينة تحمل روح الأجداد ومنقوش على خشبها تاريخها الطويل".
وكان أردوغان نفسه قد عمل لسنوات رئيساً لبلدية اسطنبول ويعتبر نفسه من المسؤولين عن هذه الظاهرة والمشاركين فيها.
ويعتبر الأتراك مشكلة الأبراج العالية تدميرا لشكل المدينة وهدرا لمعالمها مثل مسجد السلطان أحمد ومتحف آيا صوفيا ومسجد الفاتح على ضفاف مضيق البوسفور وبرج غالاتا.
وتمثل ظاهرة الأبراج الشاهقة والمجمعات السكنية الضخمة مشكلة كبيرة في اسطنبول التاريخية وترى المعارضة التركية أن ما يحدث "خيانة" وليس مجرد إهانة للمدينة.
زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدار أوغلو، قال: "أردوغان اعترف بأنه خان اسطنبول وأنه ما زال يخونها حسب تعبيره ولهذا نقول له إن من يقوم بذلك لا يمكن أن يقود الدولة"، وطالب الرئيس التركي بإعلان استقالته.
وظهر كيليشدار أوغلو وهو يحمل صورة لمسجد السلطان أحمد ويظهر خلفها عدد من الأبراج العالية وقال: "هذه الأبراج هي أبراج الخيانة، هذه خيانة لاسطنبول، صدر قرار من القضاء والمحاكم التركية بهدم هذه الأبراج ولم يتم هدمها حتى اليوم".
أردوغان يهاجم البارزاني مجددا ويحمله مسؤولية الدماء بالعراق
أردوغان: ندعم عملية إدلب.. ولا توجد لنا قوات بها حتى الآن
السجن المؤبد للمتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس التركي