يترقب المتعاملون في البورصة
المصرية شاشات حمراء ونزيفا صعبا خلال جلسة تداول اليوم الأحد، بداية تداولات الأسبوع وأول جلسة تعقب الأحداث الدامية التي وقعت مساء الجمعة بين مسلحين وضباط وأفراد من جهاز الشرطة المصرية.
وقال محمود عادل، أحد حملة الأسهم بالبورصة المصرية، إن هناك حالة من القلق والترقب تسيطر على جميع المتعاملين، خاصة أن جلسة اليوم هي أول جلسة أعقبت حادث
الواحات الذي راح ضحيته نحو 17 من أعضاء الشرطة المصرية.
وأوضح في حديثه لـ "
عربي21"، أن الأسهم سوف تتفاعل مع هذه الأحداث ومن المتوقع أن تكتسي الشاشات باللون الأحمر حتى نهاية تعاملات الأحد، أو ظهور أي محفزات قوية تتجاوز تأثير صدمة حادث الواحات على مؤشرات
البورصة المصرية.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، سيطر التراجع على مؤشرات البورصة المصرية لتتكبد خسائر أسبوعية طفيفة بعد تحقيق مكاسب جيدة خلال الأسابيع الماضية.
وجاءت الخسائر بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب، فيما قلصت المشتريات المحلية والعربية من إجمالي الخسائر لتخسر الأسهم نحو 3.5 مليار جنيه فقط.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، فقد خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 3.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الجاري، بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.45%، وذلك بعدما تراجع من نحو 771.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي إلى نحو 767.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الخميس الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيسي "ايجي إكس 30" بنسبة 1.28% فاقداً نحو 178 نقطة، بعدما هوى من مستوى 13891 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي لينهي جلسة الخميس الماضي عند مستوى 13713 نقطة.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 4% فاقداً نحو 33 نقطة بعدما هوى من مستوى 815 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي ليسجل نحو 782 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100"، والذي تراجع بنسبة 3.59% فاقداً نحو 65 نقطة بعدما أنهى جلسة تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1744 نقطة مقابل نحو 1809 نقاط في إغلاق تعاملات الأسبوع قبل الماضي.