شارك عشرات الدعاة والعلماء من مختلف البلدان، في مؤتمر "علماء الأمة في مواجهة
التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني"، والذي عقد قبل أيام باسطنبول.
وشدّد المؤتمر في بيانه الختامي، على ضرورة محاربة التطبيع، والتأكيد للشعوب والجهات السياسية والرسمية أن
إسرائيل "عدو محتل".
المؤتمر الذي نظم على هامش فعاليات ملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، بتنظيم من "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، أكد أن "التطبيع بأشكاله كافة مع الكيان الصهيوني محرم شرعا وجريمة نكراء، سواء كان تطبيعا اقتصاديا أو إعلاميا أو ثقافيا أو رياضيا أو اجتماعيا".
وبحسب المؤتمر فإن "ما يصبو إليه دُعاة التطبيع مع العدو المحتل من مصالح مزعومة غير معتبرة شرعا".
ونوّه البيان الختامي للمؤتمر بأن "التطبيع مع الكيان الصهيوني يناقض لوازم الولاء للمؤمنين ووجوب نصرتهم، والبراءة من المعتدين وعدم مبادلتهم المودة وقد أخرجوا المسلمين من ديارهم ومقدساتهم".
وحذّر البيان من التنازل عن أي جزء من
فلسطين، وأن لا أحد له الحق بالتنازل عنها، تحت أي ذريعة كانت.
كما أفتى العلماء والهيئات الموقعون على البيان بحرمة المعاهدات مع إسرائيل، وبطلان ما يترتب عليها من التزامات.
يذكر أن عدة هيئات شاركت في المؤتمر، ووقعت على بيانه الختامي، وأبرزها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، و"رابطة علماء المسلمين"، و"هيئة علماء فلسطين في الخارج"، و"هيئة علماء السودان"، و"هيئة علماء لبنان" و"هيئة علماء ليبيا"، و"رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق"، و"رابطة أهل السنة والجماعة في العراق"، و"رابطة العلماء السوريين"، و"رابطة علماء المغرب العربي"، و"منتدى العلماء والأئمة في موريتانيا"، و"رابطة علماء أهل السنة"، و"الحملة العالمية لمقاومة العداون".