أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في
فلسطين، راف طراف، الأربعاء، عن استعداد منظمته لدعم جهود المصالحة بين حركتي "
حماس" و"
فتح" تحت قيادة السلطة الفلسطينية.
وقال طراف، الذي وصل قطاع غزة الأربعاء، في زيارة (غير معلنة المدة) لتفقد مشاريع أوروبية تنموية وإغاثية، في تصريح وصل الأناضول نسخة منه: "وقفنا مع غزة في الماضي، وسوف نستمر في الوقوف إلى جانبها، فأهالي غزة لهم الحق بمستقبل أفضل".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدرك أهمية المرحلة المقبلة، من حيث إنجاز تقدم حقيقي على صعيد المصالحة الفلسطينية، معربا عن أمله أن تقود جهود المصالحة إلى تسلم السلطة الفلسطينية لمسؤوليتها الكاملة في غزة.
وأشار إلى أن الاتحاد هو الجهة المانحة الكبرى في غزة، من حيث المساعدات الإنسانية والتنموية، لافتا إلى أن المنظمة الأوروبية قدمت منذ العام 2005 حوالي 1.5 مليار يورو دعما للقطاع.
والخميس الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في القاهرة على اتفاق المصالحة الفلسطينية، بحضور رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي، بعد يومين من المباحثات.
ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات؛ لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/ كانون أول القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.