أصدرت
محكمة جنايات وهران، أمس الأحد، حكما بالإعدام بحق القيادي في
تنظيم القاعدة،
مختار بلمختار، وذلك بتهمة تأسيس وتسيير منظمة إرهابية في
الجزائر.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن "المحكمة أصدرت، الأحد، حكما غيابيا بإعدام الإرهابي مختار بلمختار في قضية تأسيس وتسيير منظمة إرهابية، وحيازة واستيراد وتصدير وتسويق أسلحة وذخيرة".
وحوكم بلمختار (45 سنة) برفقة ثمانية أعضاء من التنظيم بتهمة التخطيط لاختطاف رعايا أجانب كانوا من عمال شركة إسبانية مكلفة بإنجاز ترامواي (قطار خفيف) مدينة وهران (غربا) في شهر نيسان/ أبريل 2011.
وكان "بلمختار"، الموجود في حالة فرار، قد تمت محاكمته سنة 2012 وأدين بالإعدام من طرف محكمة الجنايات بوهران إلى جانب تسعة أعضاء منهم أربعة في حالة فرار، وصدر في حق ثلاث متواطئين معه في حالة فرار أحكام غيابية بـ 20 سنة سجنا نافذا.
وتم الحكم على خمس أشخاص آخرين منحدرين جميعهم من ولاية وهران بثماني سنوات سجنا في حق أربعة منهم فيما استفاد الخامس من البراءة لانعدام الأدلة.
وتتهم السلطات في الجزائر وأمريكا، بلمختار، بالضلوع في عملية احتجاز رهائن في مصنع الغاز بـ"عين أمناس" جنوب الجزائر، مطلع 2013، وانتهت العملية بمقتل 38 رهينة.
وتم الإعلان عدة مرات في وقت سابق عن مقتل بلمختار. ففي منتصف عام 2015، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها قتلته في غارة جوية، ثم تم تأكيد الخبر من الحكومة الليبية في طرابلس، لكن تم نفيه لاحقا.
وأعلن تنظيم الدولة في ليبيا بداية عام 2016 استهداف بلمختار بعبوة ناسفة في مدينة درنة الليبية، لكن الخبر نفي لاحقا.
اقرأ أيضا: الغارديان: لماذا قتل المطلوب الأول مختار بلمختار ثلاث مرات؟