انتقد حقوقيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار إعادة تفعيل حالة الطوائ في
مصر، والذي أصدره قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، الخميس، بحيث يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الجمعة.
وجاء القرار بعد ثلاثة أيام من انتهاء فترة
الطوارئ الأولى التي تم إعلانها في 10 إبريل/ نيسان الماضي عقب تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا، وانتهت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وتم الإعلان عن فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارا من الواحدة من صباحا يوم الجمعة الموافق 13 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار
الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين"، طبقا للقرار.
موجة واسعة من السخرية سببها القرار بين النشطاء على مواقع التواصل؛ خاصة مع تزامنه مع يوم الخميس الذي اعتاد المصريون مؤخرا أن يشهد صدور قرارات اقتصادية تؤثر على حياتهم، أغلبها رفع أسعار السلع والمحروقات والخدمات.
وقال نائب رئيس حزب الوسط، محمد محسوب: "دستور لم يمنع التفريط في الأرض، لا يُتوقع أن يمنع تحايلا لإعادة إعلان الطوارئ ألف مرة، الشعوب هي من تفرض احترام الدساتير لا العكس".