أعلنت فصائل للمعارضة السورية من العاصمة المصرية
القاهرة، عن توقيعها اتفاقا مبدئيا لوقف
إطلاق النار مع
النظام جنوب دمشق، برعاية مصر وضمانة روسيا.
وقال محمد علوش مسؤول الهيئة السياسية بجيش الإسلام في تصريحات نقلها التلفزيون المصري، إنه تم الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد في المنطقة، وأضاف أنه سيجري العمل على التفاصيل في المستقبل القريب.
ولم يحدد الإعلان اسم المنطقة أو البلدات التي يشملها وقف إطلاق النار، ولم يرد فيه ذكر للحكومة السورية، ولم يصدر تعليق بعد من دمشق.
لكن قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية المصرية قالت إن الاتفاق الذي جرى توقيعه في أحد مقرات المخابرات المصرية، بدأ اعتبارا من اليوم الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت القاهرة.
وينص أيضا على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري.
وتسيطر
المعارضة السورية على جيب صغير جنوبي دمشق يحده من الغرب جيب خاضع لسيطرة تنظيم الدولة وتطوقه القوات السورية والقوات الحليفة لها من باقي الجهات.
وخففت سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار في الشهور الأخيرة من حدة القتال بين قوات النظام والمعارضة في غرب
سوريا، ومنها هدنة في الجنوب الغربي توسطت فيها روسيا والولايات المتحدة.