حذر أمنيون وكتاب
إسرائيليون من التداعيات الخطيرة لتعاون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب في الدفع نحو إلغاء
الاتفاق النووي مع
إيران.
وقال ألون بن دافيد، معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة إنه باستثناء رئيس الموساد يوسي كوهين، فإن جميع قادة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية يرفضون إلغاء أو تعديل الاتفاق مع إيران، على اعتبار أنه يظل "أفضل البدائل في ظل الظروف الحالية".
وفي تعليق بثته القناة الليلة الماضية، أشار بن دافيد إلى أن كبار قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيليين يخشون من أن يؤدي إلغاء الاتفاق إلى دفع طهران للتحرر من القيود التي فرضت عليها بحيث تتجه بشكل مباشر لإنتاج القنبلة النووية.
وبحسب الجنرالات الإسرائيليين، فإن ما يفاقم الأمور خطورة حقيقة أن انفراد الولايات المتحدة بإلغاء الاتفاق سيقلص من حماس القوى العظمى الأخرى لمواجهة إيران في حال تجاوزت ما التزمت به في الاتفاق.
من ناحيته توقع حامي شليف، معلق الشؤون الأمريكية في صحيفة "هآرتس" أن يفضي أي قرار بإلغاء الاتفاق النووي إلى عزل إسرائيل دوليا.
وفي مقال نشره موقع الصحيفة اليوم، حذر شليف من أنه في حال أقدمت الإدارة الأمريكية على إجراءات عسكرية ضد إيران بشكل يؤثر على استقرار المنطقة فإن القوى العظمى "ستحمل إسرائيل المسؤولية عن هذا الواقع" بسبب إدراك هذه الدول طابع الدور الذي لعبه نتنياهو في التحريض على الاتفاق النووي.
إلى ذلك قال مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، إن ترامب يتجه إلى الإعلان أن إيران تخرق الاتفاق ما يفتح الطريق أمام الكونغرس للتداول بشأن العقوبات ضد إيران.