كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاغون"، الثلاثاء، عن حقيقة تأثر العمليات العسكرية الأمريكية المشتركة بالتوتر الدبلوماسي مع
تركيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عدم تأثر العمليات العسكرية الأمريكية المشتركة بالتوتر الدبلوماسي مع تركيا.
وقال المتحدث باسم "بنتاغون" العقيد روب ماننغ، في الموجز الصحفي الذي عقده بواشنطن: "بالنسبة للتطورات الدبلوماسية في تركيا، تقوم وزارة الخارجية (الأمريكية) بتقديم آخر التطورات المتعلقة بهذا الأمر، ولكننا نؤكد أن تركيا شريك في التحالف (الدولي لمحاربة داعش) وحليف مقرب في الناتو (حلف شمال الأطلسي)".
وتابع: "أستطيع تأكيد أن هذه التطورات لم تؤثر على عملياتنا أو طواقمنا، إلا أن القاعدة التركية في إنجرليك تواصل تنفيذ دورها المهم في دعم جهود الناتو والتحالف".
كما أكد المتحدث الأمريكي أن عمليات "التحالف الدولي لمحاربة داعش المنطلقة من قاعدة إنجرليك، وغيرها من المنشآت التركية، يتم تنسيقها عن كثب وتحظى بالدعم الكامل من شركائنا الأتراك، وسيتسمر التنسيق عن كثب بخصوص أنشطتنا المشتركة والمنفصلة".
ومساء الأحد الماضي، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها والقنصليات الأمريكية في تركيا "باستثناء المهاجرين".
وعلى الفور ردت السفارة التركية في واشنطن على الخطوة الأمريكية بإجراء مماثل يتمثل في تعليق إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأمريكيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة.
ويأتي التوتر الدبلوماسي بين البلدين، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس "متين طوبوز" الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها "التجسس".
وخلال التحقيقات، تبيّن للنيابة العامة ارتباط "طوبوز" بالمدعي العام السابق الفار "زكريا أوز"، ومدراء شرطة سابقين، متهمين بالانتماء لمنظمة "فتح الله غولن" التي قامت بمحاولة انقلاب فاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016.
وقالت النيابة العامة بمدينة إسطنبول، الإثنين، إنها استدعت شخصا ثانيا يعمل بالقنصلية الأمريكية يدعى "ن. م. ج"، ولا يتمتع بحصانة دبلوماسية للإدلاء بإفادته.