قالت صحيفة عربية إن
الإمارات العربية المتحدة أقدمت في الأيام الأخيرة على طرد عشرات
العائلات السورية المقيمة أراضيها بـ"شكل غير قانوني"، ومن بين من شملهم الطرد رجال أعمال ومستثمرون دون توضيح الأسباب أو الدوافع.
وفيما أشارت صحيفة القدس العربي اللندنية إلى أن عملية الطرد شملت 50 عائلة، قال ناشطون إن العدد وصل لنحو 70 عائلة، وأمهلتها 24 ساعة فقط للمغادرة، حيث أبلغوا "بأنهم أشخاص غير مرحب فيهم على الأراضي الإمارات".
وتنقل القدس العربي عن مقربين من عائلات شملتها حالات الطرد قولهم إن حالات الطرد حصلت بشكل فجائي ودون أي إنذارات مسبقة، "وكل ما جرى هو قيام جهة أمنية في إمارة أبو ظبي بالاتصال بالعائلات لتبلغهم بضرورة مراجعتها على وجه السرعة، مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية".
وتضيف الصحيفة نقلا عن مقربين من العائلات: "بعدها أقدمت حكومة أبو ظبي على إعطاء العائلات السورية التي استدعتها مدة زمنية أقصاها يوم واحد لمغادرة الأراضي الإماراتية من دون إشارة أو توضيح لسبب الطرد".
وتتابع: "لم تقـم الإمارات بإلغاء إبطال أي من جوازات السفر للعائلات السورية التي قامت بطردها، حتى لا يتم إثبات أي أدلة قانونية تدين حالات الترحيل القسري المنفذة من قبلها بحق العائلات السورية، التي تقيم على أراضيها بشكل شرعي ووفق القوانين الإماراتية".
كما تنقل الصحيفة عن ما وصفته بـ"المصدر الخاص من العائلات التي تم ترحيلها قوله إن الإمارات "وجهت تهما لنا بالتعامل مع
قطر، وأن الطرد جاء بعد اتهامات ضمنية لنا بتصدير البضائع والمنتجات إلى قطر بعد الحصار المفروض عليها من دول الحصار الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات".