توعدت الخارجية
الإيرانية، الاثنين، بالرد على قرار محتمل قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية تصنف فيه
الحرس الثوري الإيرانية منظمة إرهابية، معلقة في الوقت ذاته على دخول قوات تركية لإدلب السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، إن "ردّ إيران على احتمال اعتبار أمريكا الحرس الثوري تنظيما إرهابيا سيكون حاسما وساحقا"، معبرا عن أمله بأن "لا تستمر الولايات المتحدة في أخطائها الاستراتيجية".
وأوضح أنه "إذا أقدمت الولايات المتحدة على هذا العمل فسيكون رد إيران شديدا، حاسما وقاطعا وعلى الولايات المتحدة أن تتحمل تبعاته. آمل أن يكون هناك دور للعقلاء في أمريكا من أجل تجنّب هذا الأمر".
ووصف قاسمي اتهامات الغرب لبلاده حول ارتباط البرنامج النووي الكوري الشمالي بإيران بأنه يقع ضمن سياق سياسة "الإيرانوفوبيا"، وقال: "هذه التصريحات عارية عن الصّحة تماما".
وبخصوص العملية العسكرية التركية في
إدلب، قال قاسمي إنها "تأتي ضمن جدول أعمال مباحثات آستانة، حيث تبحث هذه المسائل في اجتماعات الخبراء. آمل أن نتوصل إلى نتيجة في اللقاء المقبل".
وأردف المتحدث باسم خارجية إيران قائلا: "في ما يخص سوريا فإن المحادثات والتنسيق الضروري يجري بصورة جيّدة، وكل طرف يضع الطرف الآخر في صورة آخر التطورات".
وتابع برهامي بأن "مواقفنا مع
تركيا وروسيا حول قضايا سوريا خاضعة للتشاور دوما إلى حد كبير وتجري التنسيقات اللازمة وفي حينها المناسب".