عاد رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمد الله، وعدد من وزرائه الخميس، إلى الضفة الغربية، بعد زيارة لقطاع
غزة استمرت ثلاثة أيام، تسلمت خلالها مهامها بشكل رسمي.
ويتوجه ممثلون عن الحكومة إلى القاهرة لحضور مؤتمر إعادة الإعمار الذي سيعقد الأحد القادم، بمشاركة نحو 30 وزير خارجية بالإضافة إلى أكثر من 50 وفدًا من دول مختلفة.
وعلى صعيد تطبيق كامل بنود
المصالحة وبسط السيطرة على قطاع غزة؛ تنتظر حكومة الوفاق، النتائج التي ستسفر عنها
لقاءات القاهرة بين حركتي "
حماس" و"فتح" منتصف الأسبوع المقبل، من أجل البدء في التعامل مع مختلف الملفات العالقة، أبزرها الموظفين واستلام المعابر.
من جهتها أعلنت حركة حماس في بيان لها الخميس، أن قطاع غزة بات الآن تحت إدارة
حكومة التوافق.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع إنها ستعمل على دعم الحكومة وتعزيز دورها للقيام بمهامها.
وأكدت أنها ستقدم مصلحة الشعب الفلسطيني العامة على أي مصلحة حزبية في حوارات القاهرة، وستتعامل بإيجابية تامة ومرونة كاملة لإنجاحها.
وأشارت إلى التزامها بالاتفاقيات السابقة مع حركة فتح، وأنها جاهزة للبدء بتنفيذها دون حوارات وفق اتفاق القاهرة 2011م.
وكانت حماس أعلنت مؤخرا حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، الأمر الذي مهد الطريق لقدوم حكومة التوافق الفلسطينية إلى غزة واستلام مهامها في إطار اتفاق المصالحة المعلن عام 2011، والذي يجري البحث في تطبيق بنوده كاملة بين فتح وحماس برعاية مصرية.