قدم مركز أبحاث
إسرائيلي تفسيرا لافتا لقرار
السعودية السماح للنساء بقيادة السيارة، رابطا إياه بالملفات التي فشل ولي العهد
محمد بن سلمان بحلها.
وحسب "مركز الأبحاث الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بارإيلان" ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية، فإن القرار جاء للتغطية على فشل ابن سلمان في معالجة الكثير من الملفات.
وفي ورقة صدرت عنه، ونشرها موقعه مساء الأربعاء، نوه المركز إلى أن ابن سلمان يريد إزاحة الأنظار بعيدا عن فشل الحرب التي يخوضها في اليمن، إلى جانب سعيه لتوظيف الخطوة في احتواء الانتقادات الدولية التي توجه للرياض بسبب تعاظم الخسائر في صفوق المدنيين اليمنيين جراء الغارات التي يشنها التحالف العربي.
وأشارت الورقة التي أعدها الباحث جيمس دوسري، إلى أن ابن سلمان يحاول أيضا توظيف الخطوة كاختبار لقياس طابع ردة فعل الجمهور السعودي للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تتضمنها "رؤية 2030"، التي ينوي تطبيقها.
وأشارت الورقة إلى أن ابن سلمان سيقدم على العديد من الإجراءات المتعلقة بالمرأة السعودية، بهدف تحقيق أهدافه.
واعتبر أن السماح للنساء بالدخول إلى الملاعب الرياضية الأسبوع الماضي، يأتي في إطار التحول الاجتماعي الذي يعمل عليه ولي العهد.
ونوهت إلى أن تأجيل تطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة كان لاحتواء الأطراف التي يمكن أن تعارضه، مشيرة إلى أن ابن سلمان مطالب بالتخلص من الواقع البيروقراطي والقانوني والاجتماعي الذي يعيق حصول المرأة على رخصة القيادة.
وزعمت الدراسة أن السعودية أنفقت على مدى العقود الماضية حوالي 100 مليار دولار من أجل نشر تصورها للإسلام، ولتقديم نفسها كقائد للعالم الإسلامي، من أجل مواجهة إيران، تحديدا في أعقاب نجاح الثورة فيها.