اعتقلت السلطات
الإيرانية ابنة رئيس السلطة القضائية صادق
لاريجاني، بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي
خامنئي وفقا لموقع "آمد نيوز".
وكشف "آمد نيوز" أن اعتقال زهراء لاريجاني تم بعد تشكيل جلسة سرية وطارئة الأربعاء في بيت المرشد وبحضور قيادات في النظام الإيراني، واتخذ قرار باعتقالها بعد الكشف عن وثائق تشير لارتباطها بجهاز الاستخبارات البريطاني الخارجي "M-I6".
وأشار الموقع إلى أن خامنئي عبر عن صدمته بعد استماعه لتسجيلات صوتية مدتها 45 دقيقة لابنة لاريجاني تثبت ارتباط زهراء بالاستخبارات البريطانية.
ولفت "آمد نيوز" إلى أن جهاز "ضد الجاسوسية" التابع للحرس الثوري الإيراني والمعروف باسم "حفاظت اطلاعات سباه" نفذ عملية الاعتقال، وبرر الأمر بأنه خوف على حياتها من الاغتيال بعد التسريبات التي أشارت لارتباطها بالاستخبارات البريطانية.
وعلى صعيد والدها صادق لاريجاني، قال الموقع الإيراني إنه أوكل المتحدث باسم السلطة القضائية محسني إيجه للعب دور الوسيط مع المرشد من أجل إطلاق سراح ابنته.
وأشار إلى أن لاريجاني قاطع مجالس عاشوراء التي تقام سنويا في بيت المرشد بعد اعتقال ابنته، وأصيب بوعكة صحية بعد علمه باعتقال ابنته بتمهة الجاسوسية لبريطانيا.
ومن جملة الاتهامات التي خرجت ضد زهراء لاريجاني أنها مرتبطة بالسفارة البريطانية في طهران، بالإضافة لتسليمها وثائق وملفات هامة وحساسة للسفارة، عدد منها كان بحوزة والدها رئيس السلطة القضائية.
ويرى مراقبون أن اعتقال زهراء خطوة أولى لتقليم أظافر عائلة لاريجاني واسعة النفوذ والتأثير في المستويين السياسي والاقتصادي في إيران من قبل الحرس الثوري، لتهيئة الأجواء لخططه المرسومة لمرحلة ما بعد خامنئي.