نجا
قائد عسكري يمني من محاولة
اغتيال فاشلة استهدفت سيارته في مدينة
عدن، التي تتخذ منها الحكومة الشرعية مقرا لها جنوبي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قائد كتيبة "سلمان الحزم"، العقيد، قاسم الجوهري، تعرض لمحاولة اغتيال، بعد تعرض سيارته لإطلاق نار في حي جولد مور بالتواهي بعدن، مساء الأحد.
وقال موقع "عدن الغد" الإخباري إن المحاولة أسفرت عن إصابة العقيد الجوهري، ومقتل
شقيقه متأثرا بجراحه، بعد نقله إلى إحدى المستشفيات المدينة الساحلية.
وتشير أصابع الاتهام إلى تورط أفراد من شرطة مدينة عدن الموالية للعميد، شلال شائع، في محاولة اغتيال قائد كتيبة سلمان الحزم التي انتهت بمقتل شقيقه.
في حين وجه محافظ عدن، عبدالعزيز المفلحي، قوات الشرطة في المدينة، بضبط المتورطين بمحاولة اغتيال العقيد الجوهري بشكل فوري، والكشف عن الجهة التي أعطت الأوامر بالاعتداء عليه.
وكان العقيد الجوهري، قد شكا من اعتراض طقمين عسكريين، نجله، الذي كان يقود سيارته، ظهر الأحد، وقام أحد الطقمين، بالاصطدام بالسيارة.
وأضاف الجوهري في بلاغ وجهه، لنائب وزير الداخلية ، أن الأفراد الذين يستقلون المركبتين العسكريتين، يعتقد تبعيتهما لشرطة عدن، أنزلوه من سيارته، وأشهروا عليه السلاح، وقاموا بتقييده، وأخذ سلاحه الشخصي.
وكان العقيد قاسم الجوهري، قد تعرض للاعتقال مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت، من قبل القوات الإماراتية، بناء على معلومات مغلوطة تلقته من مدير أمن عدن الموالي لها، قبل أن تقوم بإطلاق سراحه بعد يوم واحد من اعتقاله.