مقتل فرنسيين طعنا بالسكين بمرسيليا وقتل المنفذ

قتل رجل شخصين الاحد في المحطة الرئيسية في مرسيليا، جنوب فرنسا، قبل ان يقتله عسكريون بحسب ما اعلنت الشرطة.

وقال قائد الشرطة اوليفييه دو مازيير لوكالة فرانس برس ان "اثنين من الضحايا قتلا بسلاح ابيض".

وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر.






وقال مصدر مقرب من التحقيق إنه "هجوم إرهابي". وزعم المصدر نفسه، أن المهاجم صاح "الله أكبر" في وقت وقوع الأحداث.

وأبلغت الشرطة الوطنية على موقع "تويتر" أن هناك تدخلا جاريا في حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر وأن المنطقة يجب تجنبها. وتم إجلاء المحطة. 

وتحدث شهود على تويتر عن إطلاق النار والذعر الذي عاشه مرتادو المحطة.

ونقلت منابر إعلامية محلية، عن السلطات، أن المعتدي لم يكن يحمل معه أي أوراق ثبوتية ومازال البحث عن هويته جاريا، لافتة إلى أن عمره ما بين 25 إلى 30 سنة.

ووصل وزير الداخلية جيرارد كولومب إلى مكان الحادث. ومن المتوقع أيضا أن يصل محافظ بوش دو رون ومسؤولون آخرون إلى عين المكان.

وذكرت كارولين بوزمنتير، نائبة ضابط الأمن بالمدينة، أن عمدية مرسيليا أشادت برجال الشرطة "في الوقت الذي كان من الممكن أن يكون عدد الضحايا فيه أكبر".

وطالبت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، على حسابها بـ"تويتر"، من مستخدميها تأجيل رحلاتهم من وإلى محطة مرسيليا سان شارل.

وأوضحت الشركة أنه تم وضع حوالي 15 قطارا كانوا متجهين نحو محطة سان شارل على أهبة الاستعداد في محطات السكك الحديدية المجاورة للمنطقة.