قال ناشطون إن اثنين من الضحايا فاقدان للبصر- أرشيفية
أثار جندي سوري ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره صورا يوثق من خلالها قيامه وزميل له آخر، بإعدام مجموعة من المدنيين في دير الزور.
الجندي مياس جركس، نشر على صفحته عبر "فيسبوك"، ثلاث صور تظهر إعدامه عددا من المدنيين رميا بالرصاص، في منطقة صحراوية، تبين لاحقا أنها في الريف الشرقي لدير الزور.
وقال جركس إن ما قام به، هو انتقام من الصواريخ التي نزلت على محافظة القرداحة قبل أيام، وأصابت امرأة بجروح بليغة.
وبعد موجة من التعليقات الساخطة ضده، من قبل موالين للنظام، اعتبروا أن ما قام به جركس يشوه صورة "الجيش"، زعم الجندي السوري أن من قام بقتلهم شيشانيون وليسوا سوريين.
وكذّب ناشطون مياس جركس، قائلين إن لون بشرة الضحايا يثبت أنهم سوريون، وليسوا من دول القوقاز كما زعم الجندي السوري.
وكشف ناشطون من دير الزور، أن اثنين من الضحايا، فاقدان للبصر، وبرغم ذلك لم يسلما من رصاصات مياس جركس، وزميله في قوات النظام صالح الصياح، الذي ينحدر من مدينة دير الزور.
وقال ناشطون إن الضحايا ينحدرون من قرية الشميطية، وتم اعتقالهم أثناء اقتحام القرية، وهم إبراهيم النيرات وأحمد النيرات، واثنان آخريان من عشيرة البوناصر.
وفي وقت لاحق، اختفت صفحة مياس جركس من "فيسبوك"، ويعتقد ناشطون أن الجندي نفسه هو من قام بإخفائها، بعد الهجمة العنيفة عليه.