طالب الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري، عبد الإله فهد، بمحاسبة بشار
الأسد وجميع المتورطين في استخدام الأسلحة
الكيماوية في
سوريا، التي أثبتتها لجنة تحقيق خاصة تابعة للأمم المتحدة.
جاء ذلك، خلال مشاركتة في المؤتمر الخاص بالأسلحة "الكيماوية والألغام"، الذي جرى في العاصمة الأمريكية واشنطن بين 19 - 21 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقدم "فهد"، خلال مداخلته، شرحا موسعا لأعداد ضحايا الهجمات الكيماوية، مشيرا إلى أن "عدم محاسبة الأسد على تلك الجرائم أعطته الضوء الأخضر لشن المزيد من الهجمات ضد الشعب السوري".
وناشد "المجتمع الدولي بتقديم المساعدة العاجلة للشعب السوري، ودعم مطالبه بنيل الحرية والكرامة"، مؤكدا أن ذلك لن يكون إلا من خلال تحقيق العدالة الانتقالية التي تأتي بعد محاسبة من وصفهم بمجرمي الحرب.
وكانت لجنة أممية قد أكدت مسؤولية نظام الأسد عن شن 27 هجوما كيماويا من مجموع 33، منها هجوم خان شيخون بريف إدلب في نيسان/ أبريل الماضي، الذي أدى إلى سقوط نحو 100 قتيل بينهم نساء وأطفال.
وطالب
الائتلاف الوطني بتطبيق المادة 21 من القرار 2118، التي تنص على فرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال استخدام أحد الأطراف السلاح الكيماوي في سوريا.