كشفت مصادر مقربة من الدائرة الضيقة للرئيس
اليمني المخلوع، علي عبد الله
صالح، عن المكان الذي قضى فيه الرجل ليلته عشية الاحتفال بذكرى تأسيس حزبه الخميس الماضي.
وقالت مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها لـ
"عربي21" إن صالح أمسى عشية فعالية ذكرى تأسيس
حزب المؤتمر، داخل مسجد "الصالح" الواقع على بعد أمتار من ميدان السبعين، خشية تعرضه للاغتيال من قبل حلفائه في جماعة "أنصار الله " (الحوثي).
وأضافت أن علي صالح، ظل يراقب الأوضاع في ميدان السبعين وتحركات حلفائه الحوثيين من داخل متحف أنشأه ضمن المسجد الذي يحمل اسمه، وسط صنعاء، والملاصق للميدان الذي أقيم فيه مهرجان أنصاره.
وبحسب المصادر فإن صالح احتمى بالمسجد، بعد تلقيه معلومات تفيد بأنه قد يتعرض للاستهداف من قبل الحوثيين في حال حضر إلى ميدان السبعين.
يأتي ذلك، وسط أنباء متداولة على نطاق محدود عن اتفاق أبرم بين صالح والحوثي بأن يلقي الأول كلمته أمام أنصاره المحتشدين من صنعاء، عبر بث مباشر، كما هو الحال لزعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي.
ووفقا للمصادر فإن المخلوع صالح، قبيل ساعات من انطلاق فعالية الاحتفال بذكرى تأسيس حزبه، سير ثلاثة مواكب من الحراسة التابعة له صوب ميدان السبعين، لإيهام الحوثيين أنه موجود فيها.
وأشارت المصادر إلى أن أحد المواكب تعرض لإطلاق نار بأسلحة كاتمة للصوت، لكن لم تسفر عن سقوط أي إصابات من حراسة صالح، كون السيارات مدرعة ومضادة للرصاص.
ولم يتسن لـ
"عربي21" الحصول على تعليق من مسؤولين في جماعة الحوثي حول ما ذكرته المصادر.