أثارت صور متداولة للفنان
المصري،
محمد صبحي، انتقادا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره حنبا إلى جنب مع نائبة
الأسد ومفتي
سوريا.
وكان محمد صبحي حضر الدورة الـ59 من معرض دمشق الدولي، والتقط صورا تذكارية مع نائبة الأسد، نجاح العطار، مع حضور صورة بشار الأسد في خلفية اللقطة التذكارية، كما ظهر صبحي في عدة صور أخرى مع مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون.
وكانت الصفحة الرسمية لصبحي على "فيسبوك" أكدت أن صبحي يؤيد مرحلة التعمير والبناء، مشاركا الشعب السوري فرحته، بحسب الصفحة.
وذكرت صفحة صبحي: "الفنان محمد صبحي لبى دعوة سوريا لحضور معرض دمشق الدولي الدورة 59، وهو يساند سوريا، البلد العربي الشقيق، ويشارك الشعب السوري فرحته، ويؤيده في مرحلة التعمير والبناء".
الصور المتداولة أثارت انتقادات بين النشطاء، حيث أعرب النشطاء عن غضبهم واستيائهم من صبحي، لإعرابه عن سعادته عبر صفحته على "فيس بوك" باستقبال مسؤولي النظام السوري له بدمشق، متجاهلا الانتهاكات التي مارسها النظام بحق الشعب السوري طوال السنين الأخيرة، مطالبين صبحي بالتوقف عن إعطاء دروس الأخلاق والمثالية في برامجه.
فعلق براء عمر: "قذرة كلهم الذي يذهب لدعم نظام سفاح فهو مشارك في الإجرام ولو زعم أنه جاء للبناء والتعمير! أوليس تعمير الصومال الفقيرة أولى، أم أن الشياطين لا تحب إلا بعضها؟".
وتساءلت هبة طه: "والسوريين الي اتهجروا والي غرقوا والي انقتلوا شو وضعهم هدول؟".
وقالت صفاء أحمد: "أين تدريس الأخلاق التي كنت تعطيها في أعمالك بح خلص ولا الفلوس بتغير".
وأضاف أحمد عثمان: "حتى أنت يا صبحي. يا خسارة المبادئ والقيم التي كنت تعلمنا إياها في فنك".